بحث معالي عبدالله بن محمد آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، خلال زيارة إلى مجلس الأمن السيبراني سبل تعزيز التعاون المشترك بين المجلس والمكتب الوطني للإعلام ومجلس الإمارات للإعلام،
وهو بما يسهم في دعم الجهود الوطنية الرامية إلى ترسيخ منظومة رقمية آمنة ومستدامة في الدولة.
حماية البنية التحتية الرقمية
واطلع معاليه- بحسب وكالة الأنباء الإماراتية- على أبرز المبادرات والمشروعات التي ينفذها مجلس الأمن السيبراني،
وهذا في مجال حماية البنية التحتية الرقمية وتعزيز الوعي بالأمن السيبراني،
مؤكداً أهمية التنسيق بين المؤسسات الإعلامية والتقنية لترسيخ مفاهيم الأمن الرقمي في المجتمع وضمان سلامة تداول المعلومات.
بيئة رقمية متطورة وآمنة
كما شدد آل حامد على أن الإعلام الوطني يمثل شريكا محوريا في تعزيز ثقافة الأمن السيبراني،
وهذا من خلال نشر الوعي وحماية الفضاء الإعلامي من المخاطر الرقمية،
بما يتماشى مع توجهات القيادة الرشيدة نحو بناء بيئة رقمية متطورة وآمنة ومستدامة.
مواجهة التحديات السيبرانية
من جانبه، أكد مسؤولو مجلس الأمن السيبراني حرصهم على تطوير قنوات التعاون مع مختلف الجهات الوطنية،
خاصة المؤسسات الإعلامية، لتعزيز الجهود المشتركة في مجال حماية البيانات ومواجهة التحديات السيبرانية المتزايدة.
وتأتي هذه الزيارة في إطار توطيد التكامل بين منظومة الإعلام الوطني والجهات المعنية بالأمن السيبراني،
وهذا بما يدعم مسيرة التحول الرقمي في دولة الإمارات ويعزز مكانتها الإقليمية والعالمية في مجال الأمن الرقمي والإعلام المسؤول.


