أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – أعلنت شركة أبوظبي الوطنية لـ الطاقة “طاقة”، الخميس، عن بيع كامل حصتها في شركة “طاقة نيفيلي” إلى شركة “إم إي آي إل إنرجي برايفت ليمتد”، التابعة لشركة “ميغا إنجينيرينغ & إنفراستركتشر ليمتد”.
وهي مجموعة ضخمة من الشركات المتنوعة يقع مقرها الرئيسي في الهند.
وتمتلك حصصاً في منشآت البنية التحتية، والطاقة، وتصنيع التكنولوجيا الفائقة.
وبلغت قيمة صفقة البيع 9.26 مليار روبية هندية “387 مليون درهم إماراتي تقريباً”.
الغاز منخفض الكربون
وتمتلك شركة “طاقة نيفيلي” وتتولى تشغيل محطة توليد الكهرباء العاملة بفحم “الليغنيت” بقدرة 250 ميجاواط، والواقعة في ولاية تاميل نادو بالهند.
ونتيجةً لهذه الصفقة، ستبيع “طاقة” كامل حصتها في “طاقة نيفيلي”، حيث ينصبُّ تركيزها على محطات توليد الكهرباء العاملة بالغاز منخفضة الكربون وذات العمليات عالية المرونة.
إضافة إلى الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة من خلال حصتها في شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”.
وقال فريد العولقي، الرئيس التنفيذي لقطاع أعمال توليد الكهرباء وتحلية المياه في “طاقة”، إن صفقة البيع هذه تمثل تطوراً مستهدفاً لمحفظة “طاقة” من محطات توليد الكهرباء، حيث تواصل التقدم نحو إنتاج مزيج أكثر استدامة للطاقة الكهربائية.
وأشار إلى أن جهود “طاقة” الأوسع نطاقاً للتحول تتماشى نحو توفير حلول طاقة أكثر نظافة، وخفض الانبعاثات على الأمد الطويل، والاستجابة للتغيرات الديناميكية في الطلب العالمي على الطاقة، في الوقت الذي يظل تركيزها منصباً على تطوير محطات لتوليد الكهرباء منخفضة الكربون، تتسم بالكفاءة ومرونة التشغيل، لدعم النمو المستدام والتحول في قطاع الطاقة.
وعلى مدار العام الماضي، نفّذ قطاع أعمال توليد الكهرباء وتحلية المياه في “طاقة” عدة استثمارات إستراتيجية بارزة للنمو في إطار الإستراتيجية طويلة الأجل لتطوير مشاريع رائدة منخفضة الكربون لتوليد الكهرباء وتحلية المياه.
الجدير ذكره أن التركيز الواضح لـ “طاقة” ينصبّ على الاستثمار في التقنيات عالية الكفاءة ومنخفضة الانبعاثات، التي تدعم أمن الطاقة، وتمكّن من دمج الطاقة المتجددة، وتلبي الطلب المتزايد على الطاقة في القطاع الصناعي.
وذلك فيما يتماشى بيعها شركة “طاقة نيفيلي” مع هذا التوجه.
ما يتيح للشركة التركيز على التقنيات التي تعزّز جهودها نحو تحقيق أهداف إستراتيجيتها لعام 2030 بالنمو المستدام والمربح.


