الفجيرة، الإمارات العربية المتحدة – أكد المشاركون في فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر الفجيرة الدولي للتعدين 2025، الذي تنظمه مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، أهمية المعادن الإستراتيجية في دعم سلاسل الإمداد العالمية وتعزيز التحول نحو الطاقة النظيفة.
وأشاروا إلى أن الإمارات تمتلك المقومات والبنية التشريعية التي تجعلها مركزاً رائداً للاستثمار التعديني في المنطقة.
وشهد المؤتمر سلسلة من الجلسات المتخصصة التي تناولت المعادن الحرجة والإستراتيجية، والتمويل المستدام، وفرص الاستثمار التعديني.
إضافة إلى جائزة الفجيرة لأفضل الممارسات المستدامة، والسياحة الجيولوجية، والتحول الرقمي في قطاع التعدين.
وناقشت الجلسات دور المؤسسات المالية في تمويل المشاريع المستدامة، وسبل تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
إلى جانب إبراز الحوافز الاستثمارية التي تقدمها إمارة الفجيرة لتنمية الصناعات التعدينية.
وشهدت الجلسة الرابعة الإعلان عن الفائزين بجائزة الفجيرة لأفضل الممارسات التعدينية المستدامة.
وذلك تقديراً لجهودهم في تطبيق الحلول البيئية المبتكرة وتعزيز كفاءة استغلال الموارد الطبيعية.
واستعرض المشاركون في محور السياحة الجيولوجية، فرص الدمج بين التعدين والأنشطة السياحية والتعليمية.
بما يسهم في نشر الوعي البيئي وتحويل المواقع الطبيعية إلى وجهات علمية واقتصادية مستدامة.
وأكد المتحدثون في جلسات المؤتمر، على أن الابتكار والتحول الرقمي يمثلان ركيزة أساسية لتطوير قطاع التعدين، من خلال توظيف الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات والتحكم الآلي في رفع كفاءة الإنتاج وتقليل الأثر البيئي.
كما أنه يعزز مكانة دولة الإمارات في دعم توجهات قطاع التعدين لتنسجم مع رؤية “الإمارات 2071”.
والتي تجعل من الاستدامة الصناعية والتحول الرقمي ركيزتين أساسيتين في بناء اقتصاد متنوع ومرن، قادر على مواكبة الثورة الصناعية الخامسة.
إضافة إلى خلق فرص عمل نوعية للأجيال القادمة.
