دبي، الإمارات العربية المتحدة – تم الكشف عن جدول فعاليات الدورة التاسعة من “تحدي دبي للياقة”.
ومن المقرر أن تنطلق يوم السبت في الأول من نوفمبر 2025، لتتحول دبي إلى ساحة نابضة بالحيوية طوال شهر كامل.
وأطلق المبادرة الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي.
وذلك لتصبح دبي المدينة الأكثر نشاطاً وصحة وحيوية على مستوى العالم.
وتمتد فعاليات الدورة الحالية حتى الأحد 30 نوفمبر، لتقدم برنامجاً فريداً من التجارب المجانية المصممة لتناسب جميع الأعمار والقدرات.
فمن أربع فعاليات رئيسة كبرى، وثلاث قرى 30×30 للياقة، وأكثر من 25 مركزاً مجتمعياً، إلى آلاف الجلسات والحصص التدريبية المجانية في مختلف أنحاء المدينة، يقدم تحدي دبي للياقة 2025، تجربة متكاملة تجعل الحركة والنشاط أكثر إلهاماً وسهولة ومتعة من أي وقت مضى.
فكرة مبتكرة
وقال الأمين العام لمجلس دبي الرياضي سعيد حارب: “أطلق سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم تحدي دبي للياقة البدنية في عام 2017 بفكرة مبتكرة تدعو المجتمع إلى ممارسة الرياضة 30 دقيقة يومياً لمدة 30 يوماً. واليوم، أصبح التحدي حدثاً نوعياً تغيّرت معه نظرة مدينتنا إلى النشاط البدني”.
وأضاف: “النجاح لا يرتبط فقط بأعداد المشاركين، بل بعدد الأشخاص الذين تغيّرت حياتهم، فهناك أشخاص بدأوا بالمشي مع عائلاتهم، وأصحاب عمل وضعوا برامج صحية في أماكن عملهم، بجانب الأحياء التي أصبحت شوارعها الآن حافلة بالسكان النشطين، فمثل هذا التغيّر السلوكي مهم، لأن الصحة العامة رحلة طويلة، والتحدي هو المحفّز الذي يحوّل النية إلى عادة يومية”.
وتابع: “التحدي وضع دبي على خريطة العالم مدينةً تترجم الرؤى إلى ممارسات واقعية، كونه يتسم بالشمولية عبر فعاليات متنوعة، وبرامج مصممة لجميع الفئات من الرجال والنساء وللكبار والأطفال، إضافة إلى منصات رقمية تتيح التواصل والمشاركة من أي مكان. إن التنوع وسهولة الوصول يصنعان التغيير المستدام في ثقافة المجتمع الرياضية، وهدفنا هو أن تبقى دبي موطناً عالمياً وأفضل وجهة للرياضة والحياة النشطة، مع ضمان جودة الحياة لجميع أفراد المجتمع، ما يرسّخ مكانة دبي كأفضل مدينة في العالم للعيش والعمل والترفيه”.
من جهته، قال المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة أحمد الخاجة: “يجسّد شعار هذا العام (ابحث عن تحديك) جوهر المبادرة، إذ يدعو الجميع إلى استكشاف الأنشطة التي تتناسب مع اهتماماتهم وقدراتهم. وفي (عام المجتمع) في دولة الإمارات، يجمع هذا الحدث السنوي أفراد المدينة على مدى شهر كامل من الحركة والنشاط، ليقدم لهم تجارب مشتركة تعزّز التواصل، وتلهِم الجميع لتبني عادات صحية مستدامة تمتد لما بعد فترة التحدي”.



