دبي، الإمارات العربية المتحدة – أفاد خبراء ومختصون في قطاع السيارات، بأن الأسواق المحلية تشهد حالياً تغيراً في أنماط طلب المستهلكين.
وذلك بدعم زيادة التنافسية بمعدلات لافتة، وطرح عروض أكثر تنوّعاً بأشكال غير مسبوقة، وتوسّع العلامات الآسيوية الجديدة ذات المنشأ الصيني، سواء من خلال عروضها أو موديلاتها.
وأشاروا إلى أن تلك المتغيرات أسهمت في إعادة تشكيل خريطة المبيعات والحصص السوقية في الأسواق.
كما توقعوا أن تستمر الأسواق المحلية في تسجيل معدلات نمو جديدة مماثلة خلال النصف الثاني من العام الجاري بدعم نمو السكان والطلب الاستهلاكي.
وكشفت تقارير دولية حول مؤشرات مبيعات أسواق السيارات في الإمارات خلال النصف الأول من العام الجاري تغيراً غير مسبوق في أنماط الطلب وخريطة مبيعات السيارات.
مع استحواذ علامتين من العلامات الآسيوية ذات المنشأ الصيني، للمرة الأولى على مركزين ضمن قائمة الخمسة الأعلى مبيعاً في أسواق السيارات المحلية.
نمو في المبيعات
وأظهرت بيانات مؤسسة “فوكس تو موف” الدولية المتخصصة بمؤشرات مبيعات السيارات حول العالم، أن أسواق الإمارات سجلت نمواً في المبيعات خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة 10.9%.
فيما شهدت قائمة العلامات الأعلى مبيعاً تغيراً تاريخياً بدخول علامتين من العلامات التجارية الصينية الحديثة لقائمة العلامات الخمس الأعلى مبيعاً.
مع زيادة تنافسية مبيعات علامات آسيوية أخرى.
وقال مستشار المبيعات في إحدى وكالات السيارات، أحمد صلاح، إن “توسّع العلامات الآسيوية في أسواق الإمارات، خلال الفترة الأخيرة بطرح عروض وطرز بمواصفات تقنية متنوعة أسهم بتغيير أنماط الطلب الاستهلاكي، ورفع من توقعات المتعاملين في الحصول على عروض من مختلف الوكالات أو المواصفات المطروحة في مختلف الموديلات، وهو ما انعكس بدوره على إعادة تشكيل خريطة المبيعات والحصص السوقية للعلامات التجارية”.
وأضاف أنه “من المتوقع وفقاً للمؤشرات السوقية الحالية أن تزداد حصص العلامات الآسيوية الحديثة في الأسواق خلال الفترة المقبلة، وذلك بدعم العروض والخدمات المطروحة التي رفعت من مستويات الضمان لنحو مليون كيلومتر و10 سنوات، وهو ما لم يكن معتاداً أو متوافراً من قبل”.
ولفت إلى أن “أسواق السيارات في الدولة مؤهلة لتسجيل معدلات نمو مماثلة في المبيعات خلال النصف الثاني من العام الجاري، بدعم من النمو السكاني اللافت”.




