لندن ، بريطانيا – تشير أحدث الإحصاءات إلى أن واحدًا من كل خمسة بريطانيين يضطر إلى تفويت وجباته الغذائية بانتظام بسبب الضغوط المالية. يعد هذا مؤشرًا صادمًا على تداعيات الأزمة الاقتصادية التي تشهدها المملكة المتحدة.
مع تزايد تكاليف المعيشة، أصبح المواطن البريطاني العادي يشعر بالعجز أمام أسعار المواد الأساسية. أدى ذلك إلى ارتفاع الاهتمام بالسياسي نايجل فاراج، زعيم حزب بريكست السابق. يستخدم فاراج الأزمة في خطاباته السياسية لجذب مؤيدين جدد ووعد بتحسين الظروف المعيشية.
خبراء الاقتصاد وصفوا هذه الظاهرة بأنها إشارة تحذيرية للحكومة البريطانية. تفويت وجبة من كل خمس وجبات يعكس ضغوطًا متزايدة على الصحة النفسية والجسدية للمواطنين. وقد يترتب عليها توترات اجتماعية إذا لم يتم وضع حلول عاجلة ومستدامة.
ويقول محللون إن تزايد شعبية نايجل فاراج بين البريطانيين يأتي من إحساس المواطنين بالحاجة إلى قائد يعبر عن معاناتهم اليومية. يقترح سياسات تتعامل مع غلاء المعيشة بشكل ملموس، خصوصًا في ضوء ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء.


