نيويورك ، الولايات المتحدة – استقرت أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم الثلاثاء، بعد أن سجلت ارتفاعاً في الجلسة الماضية. يقيّم المتعاملون في السوق حالياً عدة عوامل متضاربة. تشمل هذه العوامل المخاطر الناجمة عن هجمات الطائرات المسيرة الأوكرانية على مواقع الطاقة الروسية. كما تشمل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وفنزويلا، بالإضافة إلى التوقعات المتباينة بشأن مخزونات الوقود الأمريكية.
ووفقاً لوكالة “رويترز”، جاءت تحركات الأسعار خام برنت الآجل ارتفع بمقدار 7 سنتات، أو 0.1%، ليصل إلى 63.24 دولار للبرميل.
وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي (WTI) بمقدار 10 سنتات، أو 0.2%، ليصل إلى 59.42 دولار للبرميل.
مكاسب سابقة وتأثير الأحداث الجيوسياسية
كان كلا الخامين القياسيين قد حققا تقدماً بأكثر من 1% في جلسة الإثنين. اقترب خام “غرب تكساس” الوسيط من أعلى مستوى له في أسبوعين.
وأشار محللو شركة “ساكسو” في مذكرة للعملاء إلى أن استقرار النفط يعكس ترقب المتداولين لخطوات الرئيس الأمريكي ترامب بشأن فنزويلا. كما يقوم المتداولون بتقييم الأضرار التي لحقت بمحطة توليد الكهرباء في البحر الأسود جراء الهجمات الأوكرانية.
استئناف شحنات بحر قزوين
أعلن اتحاد خط أنابيب بحر قزوين يوم الإثنين عن استئناف شحنات النفط من إحدى نقاط الإرساء في محطته على البحر الأسود. جاء ذلك في أعقاب هجوم أوكراني كبير بطائرة مسيرة وقع في 29 نوفمبر الماضي. ونقلت صحيفة “كوميرسانت” الروسية عن مصادر تأكيد استئناف عمليات تحميل النفط عبر نقطة إرساء واحدة. بينما لا تزال نقطة أخرى متضررة قيد التعطيل.


