واشنطن، أمريكا-في قرار كان متوقعًا على نطاق واسع، أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، اليوم، خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس،
وذلك للمرة الثانية على التوالي، في محاولة لمواصلة دعم النمو الاقتصادي وسط تباطؤ عالمي وتراجع الضغوط التضخمية.
وأكد الفيدرالي في بيانه أن القرار يهدف إلى الحفاظ على زخم الاقتصاد الأميركي وضمان استقرار سوق العمل،
مشيرًا إلى أن السياسة النقدية ستظل مرنة وقابلة للتعديل وفق تطورات البيانات الاقتصادية المقبلة.
الخطوة جاءت موافقة لتوقعات الأسواق التي راهنت على استمرار نهج التيسير النقدي،
خاصة بعد إشارات متكررة من مسؤولي البنك المركزي حول الحاجة إلى تحفيز الاقتصاد في مواجهة التقلبات العالمية.
وعقب القرار، ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية فيما تراجع الدولار بشكل طفيف أمام العملات الرئيسية،
بينما يرى محللون أن الفيدرالي قد يمضي في مسار خفض تدريجي للفائدة إذا استمرت مؤشرات التضخم في التراجع دون المستويات المستهدفة.



