الخميس, أغسطس 21, 2025
Google search engine

” الإمارات للطاقة النووية” تطلق برنامجاً لتطوير مشغلي المفاعلات

سيبدأ المرشحون مسيرتهم بتدريب عملي كمشغلين ميدانيين في محطات براكة للطاقة النووية، لاكتساب معارف واسعة لأنظمة تشغيل المحطات.

- إعلان -
- إعلان -
- Advertisement -

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – أطلقت شركة الإمارات للطاقة النووية، برنامج مشغلي المفاعلات للخريجين.

يهدف البرنامج لتطوير الجيل الإماراتي القادم لقادة قطاع الطاقة النووية، ومواصلة التزامها بالاستثمار في الجيل الجديد من الخبرات الإماراتية. هذه الخبرات ستقود هذا القطاع في الدولة.

وتم تصميم برنامج مشغلي المفاعلات للخريجين للطلبة الإماراتيين المتفوقين الحاصلين على درجة البكالوريوس. يتم التركيز على التخصصات الهندسية مثل الهندسة الكهربائية والميكانيكية والنووية وغيرها.

ويوفر البرنامج فرصة متميزة لاكتساب معارف علمية شاملة وخبرات عملية وتشغيلية أساسية. وهذا يؤدي إلى فرص وظيفية مجزية في مجالات تشغيل وإدارة محطات الطاقة النووية.

وسيبدأ المرشحون مسيرتهم بتدريب عملي كمشغلين ميدانيين في محطات براكة للطاقة النووية، لاكتساب معارف واسعة لأنظمة تشغيل المحطات.

وبعد ثلاث سنوات، سينتقل مشغلو المفاعلات الذين أثبتوا تميزهم إلى التدريب كمديري تشغيل مفاعلات.

ويعد هذا دوراً أساسياً يتولى مسؤولية التشغيل الآمن للمفاعلات إلى جانب الصيانة واختبار أنظمة المحطات.

وقال سعادة محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية، إن برنامج مشغلي المفاعلات للخريجين يُعد استثماراً إستراتيجياً في الكفاءات الإماراتية. حيث تواصل الشركة تطوير هذه الكفاءات في قطاع الطاقة النظيفة من خلال تمكين الأجيال الحالية من الخريجين. وبذلك تضمن تشغيل محطات براكة للطاقة النووية وفقًا لأعلى المعايير المحلية والعالمية المتعلقة بالسلامة والأمن والكفاءة.

قطاع جديد

وأضاف أن دور الطاقة النووية لا يقتصر على ضمان أمن الطاقة واستدامتها فحسب، بل طورت قطاعاً جديداً بالكامل يوفر وظائف مجزية لمدة لا تقل عن 100 عام. ما يساهم في ضمان الأمان الوظيفي للكفاءات الإماراتية لعقود قادمة.

ويُعد برنامج مشغلي المفاعلات للخريجين، أحد أحدث مبادرات التعليم والتدريب العديدة التي أطلقتها شركة الإمارات للطاقة النووية منذ تأسيسها. لضمان تطوير كفاءات إماراتية مؤهلة ومتخصصة، لضمان التشغيل الآمن لمحطات براكة لأكثر من 60 عاماً.

ويتكامل البرنامج مع برنامج تطوير الخريجين الحالي للشركة، والذي يوفر للخريجين الإماراتيين من 12 إلى 30 شهراً من التعليم المنظم في بيئة العمل. سواء في الوظائف الفنية أو وظائف الدعم الأساسية في براكة. حيث تتوافق معايير القبول في كلا البرنامجين.

ومنذ تأسيسها، استفاد أكثر من ألف إماراتي من مجموعة البرامج التي أطلقتها شركة الإمارات للطاقة النووية. بدءاً من المنح الدراسية، وبرنامج التدريب من أجل العمل، وبرنامج تطوير الخريجين، ودبلوم التكنولوجيا النووية، وبرنامج التدريب الداخلي.

ساهمت مرافق التدريب في محطات براكة، والتي تعد الأحدث في العالم، في حصول أكثر من 70 من الكفاءات الإماراتية على ترخيص الهيئة الاتحادية للرقابة النووية. كمديري ومشغلي مفاعلات نووية. هؤلاء يشكلون العمود الفقري لفرق التشغيل في المحطات الذين يفوق عددهم الـ190 من مشغلي المفاعلات. هذا يُبرز نجاح دولة الإمارات في تطوير الخبرات الإماراتية في قطاع الطاقة النووية.

ويمكن للخريجين الإماراتيين المهتمين بالتقدم إلى برنامج مشغلي المفاعلات أو معرفة المزيد عن فرص تطوير الكفاءات البشرية في شركة الإمارات للطاقة النووية زيارة الموقع الإلكتروني www.enec.gov.ae/careers.

المصدروام

الأكثر مشاهدة

Sami Zarqa
سامي زرقة
صحفي وكاتب محترف، يعمل في مجال الإعلام والصحافة المرئية منذ ما يزيد عن 20 عاما.˝ خلال مسيرته المهنية عمل على تغطية مختلف الأنشطة والفعاليات وإعداد البرامج الاجتماعية والسياسية والثقافية، بداية من كتابة النص وسيناريو الحلقات والبرامج وانتهاء بعمليات التحرير والإعداد للعرض. خبرته وموهبته في مجال الكتابة والبحث والاطلاع على كل ما هو جديد في مجال الإعلام والإعداد، أهّله لخوض تجربة كتابة الرواية والمسلسلات الدرامية التلفزيونية والشعر.
مقالات مدعومة

ترك الرد

لطفا أدخل تعليقك!
يرجى ادخال اسمك هنا
Captcha verification failed!
فشل تقييم المستخدم في اختبار CAPTCHA. يُرجى التواصل معنا!
- Advertisement -spot_img
- إعلان -

مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة تطلق “استراحة معرفة” في مصر 

الإسكندرية، مصر - أطلقت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مبادرة "استراحة معرفة" في جمهورية مصر العربية. وذلك خلال...
- إعلان -
- Advertisement -spot_img

المزيد من الأخبار ذات صلة

- إعلان -