صوت الإمارات-فى عالم الاستخبارات، لا حدود للخيال ولا سقف للدهاء.. فالجواسيس لم يعودوا دائمًا من لحم ودم، بل أصبح بعضهم من الفئران الميتة والقطط المتخفية والحمامات السرية!
أدوات تجسس غير تقليدية
خلف الكواليس، تتنافس أجهزة المخابرات حول العالم على ابتكار أدوات تجسس غير تقليدية يصعب كشفها.
ففى الحرب الباردة مثلًا، استخدمت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) حمامًا زُوّد بكاميرات دقيقة لالتقاط صور من ارتفاعات منخفضة،
فيما لجأ الاتحاد السوفيتى إلى زرع أجهزة تنصت داخل جثث فئران ميتة تُلقى فى أماكن محددة،
حيث يلتقطها العملاء لاحقًا دون إثارة شكوك.
أما القطط، فقد تحولت بدورها إلى أدوات تجسس حية فى مشروع أمريكى عُرف باسم «القطط الصوتية»،
زرع أجهزة إرسال صغيرة
تم فيه زرع أجهزة إرسال صغيرة داخل أجسامها لمراقبة الاجتماعات السرية فى موسكو.
لكن المشروع انتهى بفشل ذريع بعدما دهست سيارة أول قطة جاسوسة فور خروجها من المختبر!
ومع تطور التكنولوجيا، لم يعد الأمر يقتصر على الحيوانات فقط،
فاليوم هناك طيور وسلاحف وحتى حشرات ميكانيكية تعمل كعيون خفية فى السماء والأرض،
ترصد وتلتقط وتسجل بلا صوت ولا أثر.
إنها حرب عقول بلا دماء، لكن ضحاياها من نوع آخر: فئران ميتة،
وقطط تعمل متخفية، وطيور بريئة يتم تجنيدها باسم «الأمن القومى».
خلاصة المشهد
عندما تختلط التكنولوجيا بالخيال، يصبح التجسس ليس مجرد مهنة،
بل عالمًا مدهشًا بين الرواية والواقع..
لا تعرف إن كنت تقرأ عنه فى ملف سرى أم فى رواية خيال علمى!




