لتشويه سمعتي وإسكات صوتي عن جرائم غزة
اتهمت فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، الولايات المتحدة باستخدام أساليب مافياوية لترهيبها وتشويه سمعتها،
وذلك بعد إعلان واشنطن فرض عقوبات شخصية ضدها بسبب مواقفها المنتقدة لإسرائيل.
محاولة فجة
وقالت ألبانيز في تصريحاتها إن ما تقوم به الإدارة الأمريكية ليس دفاعًا عن الديمقراطية أو حقوق الإنسان كما تدّعي،
بل محاولة فجة لإسكات أي صوت ينتقد الانتهاكات الإسرائيلية في غزة،
مؤكدة أنها ستواصل أداء واجبها دون خوف أو تراجع.
وأضافت المقررة الأممية أن العقوبات المفروضة عليها تعكس ازدواجية المعايير التي تمارسها واشنطن في ملف حقوق الإنسان،
مشيرة إلى أن الولايات المتحدة لم تفرض أي عقوبة على المسؤولين الإسرائيليين المتورطين في الانتهاكات ضد المدنيين الفلسطينيين.
وشددت ألبانيز على أن حملات التشويه والتهديد لن تثنيها عن مواصلة عملها،
سابقة خطيرة تمس استقلالية الأمم المتحدة
معتبرة أن استهداف المقررين الأمميين سابقة خطيرة تمس استقلالية الأمم المتحدة ومصداقيتها،
داعية المجتمع الدولي إلى الدفاع عن حرية الكلمة والعدالة.
وختمت تصريحاتها بالتأكيد على أن «العقوبات لن تخيفني»،
مضيفة أن الحقيقة أقوى من كل محاولات إسكاتها، وأن التاريخ سيسجل من وقف مع العدالة ومن تستر على الجرائم».




