القاهرة، مصر – أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو) عن تعزيز تواجده العسكري في بحر البلطيق، وذلك بإرسال فرقاطة دفاع جوي ومنصات إضافية للاستخبارات والمراقبة والاستطلاع. يأتي هذا القرار ردًا على سلسلة حوادث لاختراق طائرات مسيّرة مجهولة للمجال الجوي الدنماركي خلال الأيام الماضية.
القوات المسلحة الدنماركية كانت قد أكدت رصد طائرات مسيّرة قرب منشآت عسكرية، بينما شهد مطار كوبنهاجن – وهو الأكبر في المنطقة الاسكندنافية – إغلاقًا مؤقتًا بعد ظهور طائرات مسيّرة كبيرة في أجوائه، كما توقفت حركة الملاحة في عدة مطارات دنماركية أخرى.
وتزامن ذلك مع إطلاق الناتو مؤخرًا عملية “الحارس الشرقي” لتعزيز دفاعاته على الجبهة الشرقية لأوروبا، بعد مزاعم باختراق طائرات مسيّرة روسية للمجال الجوي البولندي. كما اتهمت إستونيا الطيران الروسي بانتهاك أجوائها، في حين نفت موسكو تلك الادعاءات مؤكدة أن تحركاتها الجوية كانت ضمن المسارات المسموح بها.
وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف حذر خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة من أن أي عدوان على بلاده سيُواجَه برد قوي، مؤكدًا رفض بلاده مزاعم اختراق أجواء كل من بولندا وإستونيا.